لتحظى بصداقة جيدة عليك أن تكون إنسانا يدعم الاخرين. و هناك سبعة أساليب لتساعدك على أن تصبح ذلك
الصديق الذي يبحث الناس عنه :
أولاً: استخدم الدعابة ليس عليك ان تكون مصنعا للنكات ، و لكن الناس دوما ينجذبون للمبتهجين ومن لديهم استعداد للضحك. و إن الصداقات الجديدة قد تتوقف مساراتها إذا كنت دائم التذمر أو مبالغا في الانتقاد. و في ذات الوقت هذا لا يعني ان تكون باسم الوجه مع أصدقائك القدامى ، وقد يكون ملائما ان تتحدث اليهم عن مشاكلك و مقلقاتك. لكن هذا ليس بصفة دائمه او يصبح الطبع الغالب على جميع محادثاتك حتى لا تستنزف طاقاتهم.
ثانيا : كن مقدرا للآخرين أخبر الناس بما تقدره فيهم. عبر عن المودة، وقدم المجاملات ، و أظهر الإعجاب، و اشكرهم و أخبرهم كيف أن شيئا ما قالوه أو فعلوه قد شكل فرقا بالنسبة لك، قد يقلقك ان يعتقد الاخرون انك منافق ، و لكن اذا كنت مخلصا على العكس فكل واحد يحب الكلمة الطيبة و سيحبك عليها أكثر. و كلما أمكن أرسل بريدا او بطاقة للتعبير عن مشاعرك كتابة. و سيكون المردود مفاجأة ساره لك. و تقبل كل المجاملات التي تأتيك بصدر رحب.
ثالثا: أظهر الاهتمام سل الناس عن أنفسهم و استمع لصدق لما يخبروك به. و علق على ما قالوا حتى يعلموا أنك كنت تعيرهم انتباهك و أن اهتمامك حقيقي. و تذكر ما قالوه لك حتى تستيطع ان تسألهم عما حدث لهم بعد ذلك .
رابعا : اظهر الاحترام و توقعه تقوم اكثر العلاقات إستمرارية على الاحترام الحقيقي المتبادل. وهو يكون عندما لا تحب الشخص فقط بل أيضا تعجب بقيمه و سلوكه و أفكاره. فإذا لم تشعر بهذا، فلا يمكن لهذا الشخص أن يكون صديقا حقيقيا. وإذا لم يحترمك بعضهم، فلن يكونوا أبدا على قائمة الداعمين لحياتك إلا أن يكون لهم صفات أخرى تجعلهم ممتعين في بعض الأحيان . و على كل ، عامل الجميع بإحترام. حتى و إن لم يثيرا فيك مشاعر الاحترام، تصرف كما لو كنت تحترمهم. أنصت بإهتمام ولا تنتقدهم، أو تثبطهم، أو تسخر منهم، أو تهزأ بهم، أو تظهر الاستعلاء عليهم. ولا تتكلم بما يسوءهم في غيبتهم. فهذا يجعلك أكثر جدارة بالاحترام و الثقة، منها سيعاملك معظهم الناس ، بمن فيهم من تحترمهم حقا ، على نحو أفضل.
خامسا : كن أمينا لا تكذب بشأن مؤهلاتك ، فلا تبالغ في نجاحاتك، ولا تعبر عن راي إلا إذا كنت تعتقده صدقا. و ربما لا تكون هذه مهمة الأمور مهمة بالنسبة للقاء عابر لكن سوء تمثيلك لنفسك ليس اساسا لعلاقة حقيقية.
سادسا : كن معاونا ابحث عن فرصة لمساعدة الآخرين، ولا يتطلب هذا بالضرورة أن تعرض نفسك على الآخرين بصورة مبالغ فيها. بل الافضل في الواقع ألا تكون كذلك لأنه لو أن شيئا ما تحول إلى واجب أو مهمة روتينية، فسينتهي بك الأمر الى الشعور بالأستياء. مثلا أعرض أن تفعل شيئا تجده سهلا و يجده الآخر صعبا ، ارسل بطاقة تشجيع لتصل في يوم شديد التوتر، أو أجر مكالمة سريعه لدعمه. سابعا: اطلب المساعدة يشعر الناس برقة تجاه من يساعدونهم. و يطيب شعورهم لحقيقة أنهم فعلوا شيئا إيجابيا، أو أظهروا عظيم عملهم أو خبرتهم. وسوف يحبونك أكثر إذا جعلتهم يشعرون بالحاجة إليهم و بفائدتهم . و المهم هو ألا تطلب من الناس ما لا يميلون الى تقديمه في سهولة و عن طيب نفس. و من المهم ألا تتجاوز الحدود و تستغل طيبتهم .
م ن ق و ل
الصديق الذي يبحث الناس عنه :
أولاً: استخدم الدعابة ليس عليك ان تكون مصنعا للنكات ، و لكن الناس دوما ينجذبون للمبتهجين ومن لديهم استعداد للضحك. و إن الصداقات الجديدة قد تتوقف مساراتها إذا كنت دائم التذمر أو مبالغا في الانتقاد. و في ذات الوقت هذا لا يعني ان تكون باسم الوجه مع أصدقائك القدامى ، وقد يكون ملائما ان تتحدث اليهم عن مشاكلك و مقلقاتك. لكن هذا ليس بصفة دائمه او يصبح الطبع الغالب على جميع محادثاتك حتى لا تستنزف طاقاتهم.
ثانيا : كن مقدرا للآخرين أخبر الناس بما تقدره فيهم. عبر عن المودة، وقدم المجاملات ، و أظهر الإعجاب، و اشكرهم و أخبرهم كيف أن شيئا ما قالوه أو فعلوه قد شكل فرقا بالنسبة لك، قد يقلقك ان يعتقد الاخرون انك منافق ، و لكن اذا كنت مخلصا على العكس فكل واحد يحب الكلمة الطيبة و سيحبك عليها أكثر. و كلما أمكن أرسل بريدا او بطاقة للتعبير عن مشاعرك كتابة. و سيكون المردود مفاجأة ساره لك. و تقبل كل المجاملات التي تأتيك بصدر رحب.
ثالثا: أظهر الاهتمام سل الناس عن أنفسهم و استمع لصدق لما يخبروك به. و علق على ما قالوا حتى يعلموا أنك كنت تعيرهم انتباهك و أن اهتمامك حقيقي. و تذكر ما قالوه لك حتى تستيطع ان تسألهم عما حدث لهم بعد ذلك .
رابعا : اظهر الاحترام و توقعه تقوم اكثر العلاقات إستمرارية على الاحترام الحقيقي المتبادل. وهو يكون عندما لا تحب الشخص فقط بل أيضا تعجب بقيمه و سلوكه و أفكاره. فإذا لم تشعر بهذا، فلا يمكن لهذا الشخص أن يكون صديقا حقيقيا. وإذا لم يحترمك بعضهم، فلن يكونوا أبدا على قائمة الداعمين لحياتك إلا أن يكون لهم صفات أخرى تجعلهم ممتعين في بعض الأحيان . و على كل ، عامل الجميع بإحترام. حتى و إن لم يثيرا فيك مشاعر الاحترام، تصرف كما لو كنت تحترمهم. أنصت بإهتمام ولا تنتقدهم، أو تثبطهم، أو تسخر منهم، أو تهزأ بهم، أو تظهر الاستعلاء عليهم. ولا تتكلم بما يسوءهم في غيبتهم. فهذا يجعلك أكثر جدارة بالاحترام و الثقة، منها سيعاملك معظهم الناس ، بمن فيهم من تحترمهم حقا ، على نحو أفضل.
خامسا : كن أمينا لا تكذب بشأن مؤهلاتك ، فلا تبالغ في نجاحاتك، ولا تعبر عن راي إلا إذا كنت تعتقده صدقا. و ربما لا تكون هذه مهمة الأمور مهمة بالنسبة للقاء عابر لكن سوء تمثيلك لنفسك ليس اساسا لعلاقة حقيقية.
سادسا : كن معاونا ابحث عن فرصة لمساعدة الآخرين، ولا يتطلب هذا بالضرورة أن تعرض نفسك على الآخرين بصورة مبالغ فيها. بل الافضل في الواقع ألا تكون كذلك لأنه لو أن شيئا ما تحول إلى واجب أو مهمة روتينية، فسينتهي بك الأمر الى الشعور بالأستياء. مثلا أعرض أن تفعل شيئا تجده سهلا و يجده الآخر صعبا ، ارسل بطاقة تشجيع لتصل في يوم شديد التوتر، أو أجر مكالمة سريعه لدعمه. سابعا: اطلب المساعدة يشعر الناس برقة تجاه من يساعدونهم. و يطيب شعورهم لحقيقة أنهم فعلوا شيئا إيجابيا، أو أظهروا عظيم عملهم أو خبرتهم. وسوف يحبونك أكثر إذا جعلتهم يشعرون بالحاجة إليهم و بفائدتهم . و المهم هو ألا تطلب من الناس ما لا يميلون الى تقديمه في سهولة و عن طيب نفس. و من المهم ألا تتجاوز الحدود و تستغل طيبتهم .
م ن ق و ل