الرومانسيه هى مجموعه احاسيس ومشاعر مجتمعه فى قلب ينبض بالفكر والشفافيه والنقاء والاخلاص والتضحيه.
كانت فتاة رائعة الجمال من أسرة نبيلة واسعة الثراء وتقيم في قصر بالغ الفخامة والروعه , وفي إحدى السهرات التقت بشاب وسيم , بارع الحديث , محبوب في الأوساط الاجتماعية , ولكنه فقير. أحب هذا الشاب الفقير تلك الفتاة الثرية, فتقدم لها طالباً الزواج منها...
ولكنها رفضت وفضلت عليه شاباً من أسرة ثرية ولكنها بعدأن تزوجت هذا الشاب الثرى اكتشفت انه فظ غليظ القلب لايحمل للرومانسيه شعارا, لم تحتمل قسوته فمرضت مرضاً خطيراً حتى ظهرت عليها كل دلائل الموت الحقيقي..
فدفنت في مقبرة عادية بالقرب من القرية التي ولدت فيها حسب وصيتها. وحين علم العاشق الولهان الفقير" بنبأ وفاتها..ذهب إلى قبرها حيث تملكته رغبة جامحة في أن يحتفظ من آثارها بشيء يذكره بها طوال حياته. وبعد أن انتصف الليل وأصبح المكان مهجور أخذ يحفر قبرها حتى أخرج التابوت ...
ثم نظر بداخله وأخذ يبكي. بعدها اقترب من رأسها ليجتزخصلة من شعرها وهو يتحسس وجه حبيبته في رفق وأسى. وإذا بأهدابها ترتعش ثم تفتح عيناها الجميلتان. صعق الشاب"فزعا..ولكنه تمالك قواه وسرعان ماحملهابين يديه وسارا إلى مسكنه المتواضع..وأسعفها حتى أفاقت. أسرع العاشق إلى المقبرة قبل شروق الشمس , فدفن التابوت الفارغ , حتى لا يدري بسرهما أحد..ولزمت حبيبته مسكن العاشق عدة أيام حتى استرجعت صحتها كاملة موفورة.. ومع إخلاصه النادر اتفقت معه على السفر الى مكان لايعرفهما احد حيث يبدآن حياة جديدة. وبعد عشرين سنة كاملة عادا الى المكان الذى نشأ فيه لقضاء إجازة قصيرة.. وفي إحدى السهرات, وقفت الحبيبه بين المدعوين, وفجأة تولتها رعشة عنيفة, شاهدت عينين ثاقبتين تطيلان التحديق فيها.. إنهما عينا زوجها السابق الذي تقدم لها قائلاً: إنك تشبهين كثيراً سيدة أعرفها!! أفزعها الموقف.. وظنت أنه يشك في أنها هي زوجته.. وأمام صمتها الرهيب ظل يصعد بنظراته حتى توقف عند ذراعها الأيسر.. فتجمد الدم في عروقها لأنها تذكرت أنه قذفها مرة بقطعة حديد أصابت ذراعها هذا بجرح عميق ترك أثراً بعد التآمه.. فصاح انت زوجتى انت زوجتى!!! فلم تجد المرأة إلا أن تعترف بالحقيقة, وكيف أن حب العاشق أنقذهامن الموت.. فما كان أمام الزوج إلا أن يطلق زوجته..
تحياتي : دكتور الجروح
كانت فتاة رائعة الجمال من أسرة نبيلة واسعة الثراء وتقيم في قصر بالغ الفخامة والروعه , وفي إحدى السهرات التقت بشاب وسيم , بارع الحديث , محبوب في الأوساط الاجتماعية , ولكنه فقير. أحب هذا الشاب الفقير تلك الفتاة الثرية, فتقدم لها طالباً الزواج منها...
ولكنها رفضت وفضلت عليه شاباً من أسرة ثرية ولكنها بعدأن تزوجت هذا الشاب الثرى اكتشفت انه فظ غليظ القلب لايحمل للرومانسيه شعارا, لم تحتمل قسوته فمرضت مرضاً خطيراً حتى ظهرت عليها كل دلائل الموت الحقيقي..
فدفنت في مقبرة عادية بالقرب من القرية التي ولدت فيها حسب وصيتها. وحين علم العاشق الولهان الفقير" بنبأ وفاتها..ذهب إلى قبرها حيث تملكته رغبة جامحة في أن يحتفظ من آثارها بشيء يذكره بها طوال حياته. وبعد أن انتصف الليل وأصبح المكان مهجور أخذ يحفر قبرها حتى أخرج التابوت ...
ثم نظر بداخله وأخذ يبكي. بعدها اقترب من رأسها ليجتزخصلة من شعرها وهو يتحسس وجه حبيبته في رفق وأسى. وإذا بأهدابها ترتعش ثم تفتح عيناها الجميلتان. صعق الشاب"فزعا..ولكنه تمالك قواه وسرعان ماحملهابين يديه وسارا إلى مسكنه المتواضع..وأسعفها حتى أفاقت. أسرع العاشق إلى المقبرة قبل شروق الشمس , فدفن التابوت الفارغ , حتى لا يدري بسرهما أحد..ولزمت حبيبته مسكن العاشق عدة أيام حتى استرجعت صحتها كاملة موفورة.. ومع إخلاصه النادر اتفقت معه على السفر الى مكان لايعرفهما احد حيث يبدآن حياة جديدة. وبعد عشرين سنة كاملة عادا الى المكان الذى نشأ فيه لقضاء إجازة قصيرة.. وفي إحدى السهرات, وقفت الحبيبه بين المدعوين, وفجأة تولتها رعشة عنيفة, شاهدت عينين ثاقبتين تطيلان التحديق فيها.. إنهما عينا زوجها السابق الذي تقدم لها قائلاً: إنك تشبهين كثيراً سيدة أعرفها!! أفزعها الموقف.. وظنت أنه يشك في أنها هي زوجته.. وأمام صمتها الرهيب ظل يصعد بنظراته حتى توقف عند ذراعها الأيسر.. فتجمد الدم في عروقها لأنها تذكرت أنه قذفها مرة بقطعة حديد أصابت ذراعها هذا بجرح عميق ترك أثراً بعد التآمه.. فصاح انت زوجتى انت زوجتى!!! فلم تجد المرأة إلا أن تعترف بالحقيقة, وكيف أن حب العاشق أنقذهامن الموت.. فما كان أمام الزوج إلا أن يطلق زوجته..
تحياتي : دكتور الجروح